مش من حقك تلومني أو تنتقدني..
هو صديقي المخلص و هو عزيزي الحبيب..
مش انت اتخليت عني ؟؟
أنا لست ندلا أو ناكرا للجميل..
لم تمتد لي يد أحد غيره..لما ايديك انت ما اتمدتش
هو انتشلني من ضياعي و شاور لي على طريق..
مش فارقة ايه هو الطريق..المهم اني اتخلصت من حيرة الاختيار..
لست ندلا عشان أنسى مساعدته..
لم يتخل عني لحظة..
ظل دائما في ظلام قلبي حتى لا أشعر بالوحدة..
تخليت عني انت فرفض هو أن يتركني لخيالات رأسي..
كنت دائما تشعرني أنني حقير..أنني قذر..
أنك تفضلت عليّ حينما اتخذتني صديقا..
كرهت نفسي و حياتي..
أما هو فأشعرني كم أنا شخص ذكي..لامع..برّاق
لست ندلا أو ناكرا للجميل حتى أنسى هذا..
لطالما أشعرتني أنني شيطان صغير تعمل على ترويضه..
يمكن عشان كده احتضنني هو..لأنني من بني جنسه..
أنا إذا قذر..حقير..شرير..
أليس هذا ما كنت دائما تقول؟؟
فلنر إذا لأي درجة ستصل قذارتي..إلى أي درجة سيمتدد شري