ألا يراهم شخص غيري ؟؟
لماذا أنا فقط؟؟
لم يلحظ أحد تغير مزاجي ؟؟
هذه الشياطين اللعينة تظهر لي كثيرا مؤخرا..لا تفارق ناظري..
تغريني ألّا أكظم غيظي..و أي غيظ هذا ؟؟
أعتقد أن هذه الشياطين زرعته بداخلي..
ليس له أساس من الصحّة..
أتحدث مع هذا الشخص..أفقد تركيزي..و يتحول إلى سراب..
أطلق نظري لخلفه فأراها..تغريني كيّ أقتله حتى لا اضطر أن اتحدث معه..
اقتله الان و تخلص من غيظك..فلن تضطر إلى حل مشكلته..
إلى سماع أحاديثه المملة..
لماذا أتى إليّ ؟
ألا يلاحظ ما أشعر به ؟؟
فيم كان يفكر؟؟ ألا يعلم أنني خطر عليه ؟؟
أراهم من جديد..يشيرون إليّ..
أتجاهل تلك الشياطين اللعينة..
أدير لها ظهري..
أمشي بضعة خطوات..
أتوقف..
أنظر لانعكاسها في المرآة..
أبتسم ابتسامة سوداء قبيحة..
تعقبها أربعة كلمات..
ليس هو..ليس اليوم
فأنا في قرارة نفسي أعلم..أن هذا اليوم سيأتي..
و يوما ما سأستسلم لهم..