وصلت إلى غرفتي بعد ساعتين تقريباً من إنتصاف الليل..
يوم وظيفي روتيني طويل و شاق على روحي و ليس جسدي
تخللته الكثير و الكثير من الإحباطات،
صاحب مش سامع..حبيب مش واقع..دستور مش نافع... و وظيفة روتينية إلى حد الملل
إحباط على مستوى الشغل و السياسة و الصحاب و النفس و القلب..و الروح و العقل..
العقل....
العقل مليان شخابيط و لخابيط..و اتعقدت كلها في بعض و ماعادتش تتفك تاني..
العقدة هي شعار المرحلة...و الإحباط هو اسمها.